سقوط في القمة والقاع

مفاجأتان من العيار الثقيل شهدهما الاسبوع الرابع عشر لدوري النجوم في بدايته الصعبة , المفاجأة الأولى تمثلت في سقوط لخويا أمام الصواعق , والثانية تمثلت في الفوز الأول للأهلي , ولا تكمن المفاجأتان في الفوز بحد ذاته ولكن في عدد الأهداف , فالخريطيات الذي سجل هدفا بصعوبة في المباراتين السابقتين هز شباك لخويا اقوى دفاع في الدوري بهدفين, والعميد الذي لم يحقق اي فوز طوال ١٣ مباراة حقق فوزا كاسحا على السيلية وبثلاثة أهداف ,وبصراحة لم أتوقع هاتين المفاجأتين , ربما توقعنا تعادل الخريطيات والأهلي على أقصى تقدير لكننا لم نتوقع هذا الفوز الكبير للصواعق والعميد.

المفاجأة الأولى أشعلت القمة والصراع على الصدارة , وولعت القمة النارية المشتعلة من الأساس بين العربي والغرافة اليوم واللذين يسعى كل منهما الى الاستفادة من سقوط لخويا في الخسارة الثانية ,ولا شك ان فريق الاحلام تراوده الاحلام اليوم باعتلاء الصدارة فيما يحلم فهود الغرافة بالعودة الى الوصافة وتعويض خسارة الجولة الماضية.

المفاجأة الثانية اشعلت القاع واشعلت الخور وام صلال قبل مباراتيهما مع السد وقطر بعد ارتفاع رصيد العميد إلى ٥ نقاط أي بفارق نقطتين فقط حتى الآن بينه وبين الخور و ٥ نقاط بينه وبين أم صلال.

أعتقد أن بلماضي وشتيلكه هما المسؤولان عن خسارة لخويا والسيلية باندفاعهما الهجومي دون أن ينتبه كل منهما إلى الهجمات المرتدة للصواعق والعميد اللذين استغلا الفرصة وخطفا الأهداف الخمسة من هجمات مرتدة..كان الله في عون كايو والغرافة وهو يكافح من أجل الفوز ويواجه فريقا عنيدا مثل العربي وسط غيابات مؤثرة للغاية حيث يغيب برهان وكواسي للطرد والعساس للإصابة ,بينما تعد صفوف العربي مكتملة من جميع النواحي ماعدا رجب حمزة للإصابة وتوني المبعد بقرار فني.

تألق بيسكووكابوري واختفاء يونس وأمارا هل يوحيان بشيء قبل القمة المشتعلة التي تجمع الاحلام والفهود الليلة , لننتظر ونرى !!

بالمناسبة السفاح يونس محمود طالب أمس بحكام اجانب لدوري النجوم خوفا من ضياع النقاط , وقد يتحقق حلم السفاح بوجود حكام اجانب اليوم , لكن اذا خسر الغرافة بوجود الحكام الاجانب فهل يكونون هم سبب الخسارة , ام ان هناك اسبابا واشخاصا آخرين هم المسؤولين عن خسائر الفريق.

فرصة ذهبية جاءت على طبق من ذهب للمغربي عادل رمزي للاستمرار في دوري النجوم , والرد على خروجه غير المُرضي من الوكرة سواء بسبب الاتهامات التي وجهها اليه مدربه السابق مديح, اوبسبب تراجع مستواه بشكل كبير هذا الموسم.



آخرفاصلة

انقلبت الأمور في القمة والقاع وأصبحت الأوراق مختلطة في تصوري أن الأسابيع القادمة ستشهد مفاجآت كبيرة وقد يتبدل الحال في فرق المؤخرة!